واضاف اية الله رئيسي : ان الانتخابات القادمة في ايران تشكل ارضية لتحقيق مطالب الشعب العراقي العزيز والنهوض بمستوى اقتداره وكرامته اكثر فاكثر.
وصرح : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تتوان، في سياق الدفاع عن سلامة ارض العراق وامنه، ان تقدم اعز ابنائها مثل الفريق الشهيد قاسم سليماني.
ونوه رئيس الجمهورية، بانه لا توجد منطقة او ارض على مستوى العالم ان شهدت مسيرات ملحمية مثل المسيرات المتجهة الى ارض كربلاء المقدسة خلال زيارة الاربعين الحسينية (ع)؛ مؤكدا على ضرورة تيسير الظروف لزوار العتبات المقدسة واقامة مراسم الاربعين المليونية بما في ذلك التسريع في وتيرة انجاز مشروع طريق خرمشهر – البصرة السككي.
الى ذلك، اكد صالح بأن العلاقات الوثيقة والعريقة التي تجمع بين الشعبين الايراني والعراقي لم تتاثر حتى بالحرب المديدة والمدمرة التي شنها نظام صدام المستبد.
واضاف صالح خلال اللقاء مع رئيسي اليوم، انه بالرغم من التقدم الملحوظ في العلاقات بين ايران والعراق خلال مرحلة ما بعد سقوط نظام صدام البائد، لكن ماتزال هناك طاقتات كثيرة يمكن توظيفها من اجل توسيع هذه الاواصر.
ولفت بان احتواء التطورات في سياق تعزيز الاستقرار والامن داخل المنطقة، لن يتحقق من دون مشاركة ايران والعراق المستقل؛ مردفا ان عراقا صاحب سيادة واقتدار من شانه ان يلعب دورا بناء للغاية في نجاح الترتيبات الامنية داخل المنطقة.
واكد الرئيس العراقي لنظيره الايراني، ان التاريخ سيذكر دوما بان الجمهورية الاسلامية وقفت الى جانب العراق في الايام الصعبة؛ الامر الذي سيكون على الدوام نبراس طريق لمستقبل العلاقات بين البلدين.
انتهى ** ح ع
تعليقك